نزل المشيب فما له تحويل

التفعيلة : البحر الكامل

نَزَلَ المَشيبُ فَما لَهُ تَحويلُ

وَمَضى الشَبابُ فَما إِلَيهِ سَبيلُ

وَلَقَد أراني والشَبابُ يَقودُني

وَرِداؤُهُ حَسَنٌ عَليَّ جَميلُ

وَعَليَّ مِن وَرَقِ الشَبابِ وَظِلِّهِ

غُصنٌ تَفَرَّعَ في الغُصونِ ظَليلُ

بَشَرٌ يَكونُ مِنَ الحَريرِ وَلِمَّةٌ

مِثلُ الجَناحِ وَعارِضٌ مَصقولُ

فَاليومَ وَدَّعني الشَبابُ كَأَنَّني

سَيفٌ تَقادَمَ عَهدُهُ مَفلُولُ

تُرضيكَ هَيبَتُهُ إِذا استَقبَلتَهُ

وَتَقولُ حينَ تَراهُ فيهِ نُحُولُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أقول وأبصرت ابن حزم ابن فرتنى

المنشور التالي

أكرع الكرعة الروية منها

اقرأ أيضاً

يا نجم أبراج الربى

يا نَجمُ أَبراجُ الرُبى مُتَبَرِّجاتُ الأَنجُمِ وَسَحائِبُ الأَنهارِ قَد زانَت سَماءَ الخُرَّمِ فَاِشرَب عَلَيها وَاِستقِني عِنَبِيَّةً كَالعَندَمِ فَالأَرضُ…