وكانت نهابا تلافيتها

التفعيلة : البحر المتقارب

وَكانَت نِهابا تَلافَيتُها

بِكَرّي عَلى المُهرِ في الأَجرَعِ

وَإيقاظِيَ القَومَ أَن يَرقدوا

إِذا هَجَعَ الناسُ لَم أَهجَعِ

فَأَصبَحَ نَهبي وَنَهبُ العُبَي

دِ بَينَ عُيَينَةَ وَالأَقرَعِ

وَقَد كُنتُ في الحَربِ ذا تُدرَأُ

فَلَم أُعطَ شَيئاً وَلَم أُمنَعِ

إِلّا أَفائِلَ أُعطيتُها

عَديدَ قَوائِمِها الأَربَعِ

وَما كانَ حِصنٌ حابِسٌ

يَفوقانِ مِرداسَ في مَجمَعِ

وَما كُنتُ دونَ اِمرِىءٍ مِنهُما

وَمَن تَضَعِ اليَومَ لا يُرفَعِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

عفا مجدل من أهله فمتالع

المنشور التالي

وإني حاذر أنمي سلاحي

اقرأ أيضاً

زارت أميمة والظلماء تعتكر

زارَتْ أُمَيْمَةُ وَالظَّلْماءُ تَعْتَكِرُ وَالنَّجْمُ يَخْطِرُ في أَلحاظِهِ السَّهَرُ فَبِتُّ وَالوَجْدُ يَطْويني وَيَنْشُرُني حَتّى رَأَيْتُ فُروعَ الصُّبْحِ تَنْتَشِرُ…