إِنَّكَ لَم تَكُ كَاِبنِ الشَريدِ
وَلَكِن أَبوكَ أَبو سالِمِ
حَمَلتَ المِئينَ وَأَثقالَها
عَلى أُذُنَي قُنفُذٍ رازِمِ
وَأَشبَهتَ جَدَّكَ شَرَّ الجُدو
دِ وَالعِرقُ يَسري إِلى النائِمِ
التفعيلة : البحر المتقارب
اقرأ أيضاً
يا حبذا خبر الصدي
يا حَبَّذا خبرُ الصَدي قِ مُحدّثاً عَن جَمعِ شَملي وَنَسيمُهُ وَكِتابُهُ وَالفِكرُ مِنهُ حينَ يُملي وَبَنانُهُ وَبَيانُهُ وَالعُذرُ…
ما أشبه العرف والإحسان بالحسنِ
ما أشبه العرفَ والإحسان بالحَسَنِ أبي محمدٍ المحمود ذي المِنَنِ ذاك الذي لا يقي مالاً بصفحتِه بل يَلبسُ…
من عاشق صب يسر الهوى
مِن عاشِقٍ صَبٍّ يُسِرُّ الهَوى قَد شَفَّهُ الوَجدُ إِلى كُلثُمِ رَأَتكِ عَيني فَدَعاني الهَوى إِلَيكِ لِلحَينِ وَلَم أَعلَمِ…
قالوا هجاك أبو حفص فقلت
قالوا هجاك أبو حفص فقلت لهم عرضي على ذاك وقْفٌ آخر الأبدِ بحاجةٍ إن قضاها وهي هينةٌ يُنَزِّهُ…
أتركض في ميادين التصابي
أَتَركُضُ في مَيادين التَصابي وَقَد رَكضَ المَشيبُ عَلى الشَبابِ وَتَأمنُ نَوبَةَ الحدثان نَفسي وَما نابٌ لَها عَني بِنابي…
وفدت عقيلتك التي أهديتها
وفَدَتْ عَقيلَتُكَ التي أهْدَيْتَها حسْناءَ تسْحَب للبَيانِ ذُيولا فهَفا لَها النّادي وحلّ لَها الحُبا أهْلُ الكَلامِ مصاعِباً وقُيولا…
إن دام هذا التجني منك والغضب
إِنْ دَامَ هَذا التَّجنِّي مِنْكَ والغَضَبُ فَلا تَسَلْ عَنْ فُؤَادِي كَيْفَ يَلْتَهِبُ جَعَلْتَ فَرْطَ غَرامِي فِيكَ لي نَسَباً…
ألا فاعلم أبيت اللعن أنا
أَلا فَاِعلَم أَبَيتَ اللَعنَ أَنّا عَلى عَمدٍ سَنَأتي ما نُريدُ تَعَلَّم أَنَّ مَحمَلَنَا ثَقيلٌ وَأنَّ زِنادَ كُبَّتِنا شَديدُ…