كُنّا إِذا الجَبّارُ أَغلَقَ بابَهُ
نَسيرُ وَنَكسو الدارِعينَ القَوانِسا
فَمَن يَأتِنا أَو يَعتَرِض لِطَريقِنا
يَجِد أَثَراً بَقّاً وَعِزّاً خُنابِسا
اقرأ أيضاً
أطعت النهى في نجدتي وبياني
أطْعتُ النُّهى في نجْدتي وبياني فأصبح سيفي مُغمداً ولساني وداريْتُ حتى قيلَ جُبْناً وربما غَدا حازمٌ في أمره…
كأن ابن عمرو لم يصبح لغارة
كَأَنَّ اِبنَ عَمروٍ لَم يُصَبَّح لِغارَةٍ بِخَيلٍ وَلَم يُعمِل نَجائِبَ ضُمَّرا وَلَم يُجزِ إِخوانَ الصَفاءِ وَيَكتَسي عَجاجاً أَثارَتهُ…
صورته ناعتة خبره
صُورتُه ناعتةٌ خُبْرَه مُوعِدةٌ بالشَرِّ لا واعِدَهْ يُذْكي على رُغفانه عيْنَه وعينُه عن عِرْسِهِ راقدَهْ لا تعذلوه لوْ…
فديت يا من كان صادق رفعة
فُدِيتَ يَا مَنْ كَانَ صَادِقَ رِفْعَةٍ إِذْ قَلَّ صَادِقُهَا عَلَى الأَزْمَانِ أَمَالُ سَبْقِكَ فِي مَجَالاتِ العُلَى إِدْرَاكُ شَأْوِ…
صبحناهم بألف من سليم
صَبَحناهُم بِأَلفٍ مِن سُلَيمٍ وَأَلفٍ مِن بَني عُثمانَ وافِ
فيا بثن إن واصلت حجنة فاصرمي
فَيا بُثنَ إِن واصَلتِ حُجنَةَ فَاِصرِمي حِبالي وَإِن صارَمتِهِ فَصِليني وَلا تَجعَليني أَسوَةَ العَبدِ وَاِجعَلي مَعَ العَبدِ عَبداً…
يا ابن التي كانت إذا سئلت
يا ابن التي كانت إذا سُئلتْ عما استبان بها من الحَبلِ قالت رِياح وهْي كاذبة وتعللت في ذاك…
لا تهجرن الحبيب إن هجرا
لا تَهجُرَنَّ الحَبيبَ إِن هَجَرا وَلا تُعاقِبهُ بِالَّذي فَعَلا إِذا بَلَوناهُ في الوِصالِ فَما أَحسَنَ إِلّا المِطالَ وَالعِلَلا