هممتُ بيعلى أن أغشى رأسهُ
حُساماً إذا ما خالطَ العظمَ أقصَدا
لقَدْ خَرَطوا مِنّي لأعينَ هارِباً
يُبادِرُ ضوءَ الصُّبحِ سهماً خَفَيدَدَ
التفعيلة : البحر المتقارب
اقرأ أيضاً
شرق
كسرت جرار اللون .. موعدنا في الغيم .. تحت نوافذ الشرق بمرافئ الفيروز .. رحلتنا وعلى ستور المغرب…
إدفن أخا الملك دفن المرء مفتقرا
إِدفِن أَخا المُلكِ دَفنَ المَرءِ مُفتَقِراً ما كانَ يَملُكُ مِن بَيتٍ وَلا بيتِ إِنَّ التَوابيتَ أَجداثٌ مُكَرَّرَةٌ فَجَنِّبِ…
لي سقام مواصل
لِي سَقامٌ مُواصِلُ وَدُمُوعٌ هَوَامِلُ وَفُؤادٌ مُبَلْبَلٌ بَلْبَلَتْهُ البَلابِلُ أَدْمُعي قَدْ تَزَاوَجَتْ وَالأَماني أَرَامِلُ وَحَبِيبِي مُعَذِّبٌ لِيَ بِالهَجْرِ…
حيتك عنا شمال طاف طائفها
حَيَّتك عنَّا شمالٌ طاف طائفُها بجنة فَجَّرَتْ رَوحاً ورَيْحانا هَبَّتْ سُحَيْراً فناجى الغُصنُ صاحبَه مُوَسوساً وتنادَى الطيرُ إعلانا…
أما الزمان فأوقات مواصلة
أَمّا الزَمانُ فَأَوقاتٌ مُواصَلَةٌ يا سَعدُ وَيحَكَ هَل أَحسَستَ مَن بُلَعُ أَسرِر جَميلَكَ وَاِفعَل ما هَمَمتَ بِهِ إِنَّ…
أنا وجميع من فوق التراب
أَنا وَجَميعُ مَن فَوق التُرابِ فداءُ ترابِ نَعلِ أَبي تُرابِ
عادت لطائرها الذي غناها
عادت لطائرها الذي غَنّاهَا وشَدَا فهاج حَنينها وشَجاهَا أيُّ الحظوظ أعادها لوَفيِّها ونجيّ وحدتها وإلف صباهَا مشبوبة التحنان…
فؤادي بين أضلاعي غريب
فُؤادي بَينَ أَضلاعي غَريبُ يُنادي مَن يُحِبُّ فَلا يُجيبُ أَحاطَ بِهِ البَلاءُ فَكُلَّ يَومٍ تُقارِعُهُ الصَبابَةُ وَالنَحيبُ لَقَد…