أَعِد خَبَرَ التَلاقي عَن مَلولٍ
كَأَنّي عِندَهُ خَبَرٌ مُعادُ
وَطارِحني الشُجونَ عَلى حِذارٍ
فَبي حُرَقٌ يَذوبُ لَها الجَمادُ
فَأَمّا مُقلَتي وَاللَحظُ حَتفٌ
فَمُذ عَرَفَتكَ أَنكَرَها الرُقادُ
يَسوغُ وَيَلتَعي حُسنٌ وَذَنبٌ
وَلَيسَ يَسوغُ حُبٌّ وَاِنتِقادُ
أَلَيسَ مِنَ العَجائِبِ حالُ صَبٍّ
لَهُ شَغفٌ وَلَيسَ لَهُ فُؤادُ