جاهدت في تمهيد حمص راحلا

التفعيلة : البحر الكامل

جاهَدتَ في تَمهيدِ حِمصٍ راحِلاً

عَنها وَزِنتَ فِنائَها فِناءَها

كَالنَجمِ حَلَّ مُحَسِّناً في أُفقِهِ

واِنقَضَّ مِنهُ حامِياً وَمُحَصَّنا

كَالسَيفِ أَغمِدهُ يَكُن لَكَ حِليَةً

أَو لا فَجَرِّدهُ يَكُن لَكَ مَأمَنا

كَالبَيتِ كانَ مِنَ القَصيدَةِ بَيتَها

واِزدادَ حُسناً حينَ جاءَ مُضَمَّنا

كَالغَيثِ في البَلَدِ المُحيلِ أَتى عَلى

حُسنِ الدُعاءِ وَسارَ عَن حُسنِ الثَنا

وَلَقَد تَهادَتكَ البِلادُ فَأَنتَ رَي

حانٌ هُناكَ وَأَنتَ نُوّارٌ هُنا

باراكَ قَومٌ في العُلا وَلِعِلَّةٍ

عَزَّ الجُمانُ إِذا الَحَصى لا يُقتَنى

زُجُّ القَناةِ مُشابِهٌ لِسِنانِها

حَتّى يَهُمَّ مُحارِبٌ أَن يُطعَنا

دَع مَن يُنازِعُكَ الغَناءَ فَإِنَّهُ

خَرِسٌ يُنازِعُ مَعبَداً حُسنَ الغِنا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

يمينا بديني إنه الحب فيك أو

المنشور التالي

ولازورد باهر نوره

اقرأ أيضاً

وغيد أنكرت شمطي فظلت

وَغِيدٍ أَنْكَرَتْ شَمَطِي فَظَلَّتْ تُغَمِّضُ دونَهُ طَرْفاً مَريضا وَشيمتُها التَّزاوُرُ عَنْ مَشيبٍ يَرُدُّ حَبيبَ غانِيَةٍ بَغيضا فَما ارْتاعَتْ…