عَلِقتُ بِبدرٍ لاَمَنَي فيِيهِ عَاذِلُ
وَلَم يَدرِ أنَّ السِّحرَ لِلمَرءِ جَالِبُ
فَهَارُوتُ عِندَ القَبضِ أودَعَ سِحرَهُ
بَعَينَيكَ يَا مُوسَى وَهُنَّ مَصَائِبُ
لَمَأ وَجدُ طَيرِ القَفصِ مُذ بَانَ وَكرُهُ
وَمَن ذَكَرَ الأوطَانَ وَالقَلبُ ذَائِبُ
وَحَنَّ إلَى بَانِ الغُصُونِ وَقَد شَدَا
بِصَوتِ يُنَاغِي الوَكرَ وَاللهُ غَالِبُ
بِأعظَمَ مِن وَجدِي بِهِ فَلَعَلَّنِي
أرَى طَيفَ مُوسَى في المَنَامِ يُلاعِبُ