اتركا اللوم في الهوى واعذراني

التفعيلة : البحر الكامل

اترُكَا اللَّومَ فِي الهَوَى وَاعذِرَانِي

سَاعدَانِي عَلَى البُكَا إن بَكَيتُ

لا تَلو مَا عَلَى الصَّبَابَةِ مِثلي

هَائِماً لَو لَقِيتُمَأ مَا لَقِيتُ

تَأمُرَانِي عَلَى الرُّقَادِ بِجَهلٍ

وَأنَا فِي الغَرامِ عَنهُ نُهِيتُ

تَعرِفَانِ الكَرَى وَشَملُ جُفُونِي

مِن كَرَاهَا مَرَّ الزَّمَأنُ شَتِيتُ

يَا خَلِيلَيَّ خَبّ ِرانِي بِصِدقٍ

كَيفَ طَعمُ الكَرَى فَإنِّي نسِيتُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أما ترى دمه في الطشت حين جرى

المنشور التالي

في ملاح لك شتى

اقرأ أيضاً

المنشق

أكثَرُ الأشياءِِ في بَلدَتِنـا الأحـزابُ والفَقْـرُ وحالاتُ الطّـلاقِ . عِنـدَنا عَشْـرَةُ أحـزابٍ ونِصفُ الحِزبِ في كُلِّ زُقــاقِ !…

ضجت لمصرع غالب

ضَجَّت لِمَصرَعِ غالِبٍ في الأَرضِ مَملَكَةُ النَباتِ أَمسَت بِتيجانٍ عَلَي هِ مِنَ الحِدادِ مُنَكَّساتِ قامَت عَلى ساقٍ لِغَي…