وقَف الهَوى لِي حَيثُ أنت فَلَيس لِي
مُتَأخَّرٌ عَنهُ ولا مُتَقَدَّمُ
أجِدُ المَلامَة فِي هَواك لَذاذةً
حُبَّا لِذِكرِك إن يَلُمنِي اللُّوَّمُ
أشبَهتَ أعدائِي فَصِرتُ أحِبُّهُم
إذ كَان حَظِّي مِنك حَظِّي مِنهُم
أمَّنتَنِي فَأمنتُ نَفسِي صامداً
هَل مَن يَهُونُ عَلَيك مِمَّن يُكرمُ