لُصُوصُ المَدَافِنِ لَمْ يَتْرُكُوا لِلمُؤرِّخِ شَيْئاً يَدُلُّ عَلَيَّ.
يَنَامُونَ فِي جُثَّتي أَيْنَمَا طَلَع العُشْبُ منْهَا، وَقَامَ الشَّبَحْ.
يَقُولُونَ مَا لا أُفَكِّرُ. يَنْسَوْنَ مَا أَتَذَكَّرُ. يُعْطُون صَمْتِي
ذَرَائِعَهم. فاسْتَرِيحُوا قَلِيلاً، لُصُوصَ المَدَافِنِ، فِي الوَقْتِ مُتَّسعٌ لِلضَّحِيِّهْ
لِتُجْرِي حِوَاراً عَنِ الوقْتِ مَع قَاتِلٍ قَدْ يَكُونُ الضَّحِيَّهْ
وَعُودُوا إِلَى أَهْلِكُمْ. رُبَّمَا احْتَاجَ أَطْفَالُكُمْ لُعْبَةً غَيْرَ قَلْبِيَ فِي بُنْدُقِيَّهْ،
وَأَسْمَاءَهُم، أَوْ ملَاَبِسَ أَسْمَائِهم كَيْ يَسِيرُوا إِلَى المَدْرسَهْ.
أَلا تَسْتَطِيعُونَ أَنْ تَرْتَدُوا غَيْرَ قَبْرِي القَديمِ / الجَدِيد.. هُوِيَّهْ؟
أَلَا تَسْتَطِيعُونَ أَنْ تَجِدُوا فَارِقاً وَاحِداً بَيْنَ ظِلِّي المُذَهَّبِ وَالنَّرْجِسَهْ ؟
إِذَنْ، مَنْ هُوَ الحَيُّ فِينَا؟ مَنِ الحَيُّ فِي هَذِه المَسْرَحيَّهْ؟
اقرأ أيضاً
أيها السيد الذي جل عن شكري
أيها السيِّدُ الذي جَلَّ عَنْ شك رِيَ مَعْروفُه وجاز التَّمنِّي وأبى أن يَشُوبَ غُرّ أيادي ه لدى مُعْتَفِيه…
كم لريح الغرب من عرف ندي
كَم لِريحِ الغَربِ مِن عُرفٍ نَدِيِّ كَالشَرابِ العَذبِ في نَفسِ الصَدِيّ حَيثُ عَبّادٌ فَتى المَجدِ الَّذي نَصَّتِ الدُنيا…
مضى عبد وهاب الهبات لربه
مضى عبد وّهاب الهبات لربّه فللهّ من ماض إلى ربّه حرّ مضى وهو محمود الخصال مخلّفاً له عندنا…
غيمة من سدوم
بَعْدَ لَيْلِكِ , ليلِ الشتاء الأَخير خَلاَ شارعُ البحر من حَرَسِ الليل , لا ظلَّ يتبعُني بعدما جَفَّ…
منعت النوم بالسهد
مُنِعتُ النَومَ بِالسَهَدِ مِنَ العَبَراتِ وَالكَمَدِ لِحُبٍّ داخِلٍ في الجَو فِ ذي قَرحٍ عَلى كَبِدي تَراءَت لي لِتَقتُلَني…
علمت من الحسن ما يجهل
عَلِمتُ مِنَ الحُسنِ ما يَجهَلُ فَلا كانَ مِن جاهِلٍ يَعذِلُ وَقَد سَلَبَ اللَهُ عَنهُ القَبولَ وَيَعلَمُ أَنّي لا…
إنا معاشر هذا الخلق في سفه
إِنّا مَعاشِرَ هَذا الخَلقِ في سَفَهٍ حَتّى كَأَنّا عَلى الأَخلاقِ نَختَلِفُ إِنَّ الرِجالَ إِذا لَم يَحمِها رَشَدٌ مِثلُ…
ومن شقوتي أني بليت بشادن
وَمِنْ شَقْوتي أَنِّي بُليتُ بِشَادِنٍ يَتيهُ عَلى بَدْرِ الدُّجى بِضِيائِهِ إِذا ما رآه البَدْرُ ليلةَ تِمِّهِ تَحَيَّرَ منهُ…