الجدار الفولاذي

التفعيلة : حديث

مادامَ ربِّي ناصري وملاذي

فسأستعينُ بهِ على الفولاذِ

وسأستعينُ بهِ على أوْهامهمْ

وجميع ما بذلوهُ لاستحواذِ

قالوا : الجدارُ،فقلتُ أهونُ عندن

من ظُلمِ ذي القربى وجوْرِ مُحاذي

قالوا: منَ الفولاذِ ، قلتُ : وما الَّذي

يعني ، أمام بطولةِ الأفذاذِ ؟

أنا لا أخافُ جدارهم ، فبخالقي

منهم ومِمَّا أبرموهُ عِياذي

أقسى عليَّ منَ الجِدارِ عُرُوبة

ضربتْ يديَّ بسيفها الحذَّاذ

رسمتْ على ثغر الجراحِ تساؤل

عنْ قدْسنا الغالي وعنْ بغداذِ

عن غزَّةَ الأبطال كيف تحوَّلتْ

سجْناً تُحاصرهُ قلوبُ جَلاَذي

ما بالُ بعضُ بني العروبةِ ، قدَّمو

إنقاذَ أعدائي على إنقاذي

عهدي بشُذَّاذ اليهودِ هم العِد

فإذا بهم أعْدَى منَ الشُّذَّاذِ

أوَما يخاف الله من يقسو على

وهنِ الشِّيوخِ ورقَّةِ الأفلاذِ ؟

أينَ القرابةُ و الجوار ، وأينَ منْ

يرعى لنا هذا ، ويحفظُ هذي ؟

يا أُمَّةَ الإسلامِ ، يا ملياره

أوما يجودُ سحابكمْ برذاذِ

قولوا معي للمعتدي وعميلِهِ

ولمنْ يعيش طبيعةَ الإخناذِ :

يهوي الجِدارُ أمامَ همَّةِ مُصعبٍ

وأمامَ عزمِ معوَّذٍ ومُعاذِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

في جوف الكعبة

المنشور التالي

لله در بلادنا

اقرأ أيضاً

كانت منادمة الملوك وتاجهم

كانَت مُنادَمَةُ المُلوكِ وَتاجُهُم لِمُجاشِعٍ وَسُلافَةُ الجِريالِ وَلَئِن سَأَلتَ بَني سُلَيمٍ أَيُّنا أَدنى لِكُلِّ أَرومَةٍ وَفَعالِ لِيُنَبِّأَنَّكَ رَهطُ…