سَلامٌ أَيُّها المَلِكُ اليَماني
لَقَد غَلَبَ البِعادُ عَلى التَداني
ثَمانٍ قَد مَضَينَ بِلا تَلاقٍ
وَما في الصَبرِ فَضلٌ عَن ثَمانِ
وَما أَعتَدُّ مِن عُمري بِيَومٍ
يَمُرُّ وَلا أَراكَ وَلا تَراني
التفعيلة : البحر الوافر
اقرأ أيضاً
رأى رضابا عن تسل
رَأَى رُضَاباً عَنْ تَسل ليه أُولو العِشْقِ سَلوْ ما ذاقَهُ وَشاقَهُ هذا وَمَا كَيْفَ وَلوْ
اسمع بني وصيتي واعمل بها
اسمع بني وصيتي واعمل بها فالطب معقود بنص كلامي لا تشربن عقيب أكل عاجلاً فتقود نفسك للأذى بزمام…
إذا استلب النوم العنان من اليد
إذا اسْتَلَبَ النّومُ العِنانَ منَ اليَدِ عَلِقْتُ بأعْطافِ الخَيالِ المُسَهَّدِ ومالي وللزَّوْرِ الهِلاليِّ مَوْهِناً بنَهْجٍ طَوَيْنا غَوْلَهُ طَيَّ…
لمثلها يستعد البأس والكرم
لِمِثلِها يَستَعِدُّ البَأسُ وَالكَرَمُ وَفي نَظائِرِها تُستَنفَذُ النِعَمُ هِيَ الرِئاسَةُ لاتُقنى جَواهِرُها حَتّى يُخاضَ إِلَيها المَوتُ وَالعَدَمُ تَقاعَسَ…
وصل اهتمامك بي فخبرني
وصلَ اهتمامُك بي فخبّرني بصحيحٍ ما حدّثتُ عن هِمَمِكْ وعلمتُ أني صرْتُ منتَظماً في سِلْكِ مَنْ أعليْتُ خدَمِكْ…
يوسف الشاعر فرخ
يوسُفَ الشاعِرَ فَرخٌ وَجَدوهُ بالأَبِلَّةِ حَلقي قَد تَلَقّى كامِناً في جَوفِ جُلَّةِ خَيَّطوها خِشيَةَ الكَلبِ عَلَيهِ بِمَسلِهِ
رأيت ابنة الضمري عزة أصبحت
رَأَيتُ اِبنَةَ الضَمريِّ عَزّةَ أَصبَحَت كَمُحتَطبٍ ما يَلقَ بِالَيلِ يَحطِبِ وَكانَت تُمَنّينا وَتزعُمُ أَنّها كَبَيضِ الأَنوقِ في الصَفا…
حميد ماذا دهاكا
حميدُ ماذا دهاكا جُنِنتَ أم ما اعتراكا لو أنّ كفّي عنانٍ رطوبةً كفّاكا ووجنَتي تمتامٍ تحكيهما وجنَتاكا ومُقلتي…