إن السماحة والتكرم والندى

التفعيلة : البحر الكامل

إِنَّ السَماحَةَ وَالتَكَرُّمَ وَالنَدى

لِفَتى السَماحَةِ أَحمَدَ بنِ الهَيثَمِ

جَعَلَتهُ أَخلاقُ المُروءَةِ غُرَّةً

بَيضاءَ في وَجهِ الزَمانِ الأَدهَمِ

مَلِكٌ بَنى لِلأَزدِ مَجداً عالِياً

بِالأَبيَضَينِ حُسامِهِ وَالدَرهَمِ

آباؤُهُ صيدُ المُلوكِ مَتى اِنتَمى

فَإِلى المُلوكِ ذَوي المَكارِمِ يَنتَمي

آباءُ صِضقٍ قَوَّموا بِفِعالِهِم

صَعَرَ الزَمانِ وَكانَ غَيرَ مُؤَوَّمِ

وَرِثوا السَماحَ فَأَورَثوهُ فَما تَرى

في غَيرِهِم لِلجودِ مِن مُتَلَوَّمِ

بُسلُن جَحاجِحَةٌ هُمُ خَلَفوا النَدى

مِن نائِلٍ وَسَماحَةٍ وَتَكَرُّمِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

يا ضيعة الدنيا وضيعة أهلها

المنشور التالي

غرام ما أتيح من الغرام

اقرأ أيضاً