طلبت أخا في الله في الغرب والشرق

التفعيلة : البحر الكامل

طَلَبتُ أَخاً في اللَهِ في الغَربِ وَالشَرقِ

فَأَعوَزَني هَذا عَلى كَثرَةِ الخَلقِ

فَصِرتُ وَحيداً بَينَهُم مُتَسَبِّراً

عَلى الغَدرِ مِنهُم وَالمَلالَةَ وَالمَذقَ

أَرى مَن بِها يَقضي عَلَيَّ لِنَفسِهِ

وَلَم أَرَ مَن يَرعى عَلَيَّ وَلا يُبقي

وَكَم مِن أَخٍ قَد ذُقتُهُ ذا بَشاشَةٍ

إِذا ساغَ في عَيني يَغَصُّ بِهِ حَلقي

وَلَم أَرَ كَالدُنيا وَكَشفي لِأَهلِها

فَما انكَشَفوا لي عَن وَفاءٍ وَلا صِدقِ

وَلَم أَرَ أَمراً واحِداً مِن أُمورِها

أَعَزَّ وَلا أَعلى مِنَ الصَبرِ لِلحَقِّ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

قطع الموت كل عقد وثيق

المنشور التالي

ما أغفل الناس والخطوب بهم

اقرأ أيضاً