لا شَكَّ أَنّي ثاكِلٌ عُمري
وَمُبَوَّأٌ عَن عاجِلٍ قَبري
هَجَرَ الحَبيبُ فَمِتُّ مِن شَعَفٍ
لَمّا حُرِمتُ عَزيمَةَ الصَبرِ
فَإِذا قَضَيتُ فَنادِ يا حَزَنا
هَذا قَتيلُ الصَدِّ وَالهَجرِ
وَالبَدرُ في حِلٍّ وَفي سَعَةٍ
مِن سَفكِهِ دَمَ عَبدِهِ الحُرِّ