بسر من را لنا إمام

التفعيلة : البحر البسيط

بِسُرَّ مَن را لَنا إِمامٌ

تَغرِفُ مِن بَحرِهِ البِحارُ

خَليفَةٌ يُرتَجى وَيُخشى

كَأَنَّهُ جَنَّةٌ وَنارُ

كِلتا يَدَيهِ تَفيضُ سَحّاً

كَأَنَّها ضَرَّةٌ تَغارُ

فَلَيسَ تَأتي اليَمينُ شَيئاً

إِلّا أَتَت مِثلَها اليَسارُ

فَالمُلكُ فيهِ وَفي بَنيهِ

ما بَقِيَ اللَيلُ وَالنَهارُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

الحمد لله على ما أرى

المنشور التالي

برح بي الطيف الذي يسري

اقرأ أيضاً

رجز الغربة

يا غُرْبَتي يا غُرْبَةَ المغْتَرِبِ عن دارِهِ أو غُرْبَةَ المقْتَرِبِ من نَفْسِهِ التي تَظَلُّ تَخْتَبي يُرِيغُها كَذَا بِدُونِ…

وجه حمدان فاحذرو

وَجهُ حَمدانَ فَاِحذَرو هُ كِتابُ الزَنادِقَه فيهِ أَشياءُ يَزعَمُ ال ناسُ بِالقَلبِ عالِقَه مَن رَآهُ فَنَفسُهُ نَحوَهُ الدَهرَ…