أمرتجع مني حباء خلائف

التفعيلة : البحر الطويل

أَمُرتَجَعٌ مِنّي حِباءُ خَلائِفٍ

تَوَلَّيتُ تَسيِيرَ المَديحِ لَهُم وَحدي

وَلَم يُشتَهَر إِلّا الَّذي قُلتُ فيهِمِ

وَإِن رَفَدوا يَوماً وَزادوا عَلى الرِفدِ

فَإِن أُخِذَ الإيغارُ أَخذَ صَريمَةٍ

وَدارَت عَلى الإِقطاعِ دائِرَةُ الرَدِّ

وَلَم يُغنِ تَوكيدُ السِجِلّاتِ وَالَّذي

تَناصَرَ فيها مِن ضَمانٍ وَمِن عَقدِ

فَرُدّوا القَوافي السائِراتِ الَّتي خَلَت

وَما كَسَبَتكُم مِن ثَناءٍ وَمِن مَجدِ

وَشَرخَ شَبابٍ قَد نَضَوتُ جَديدَهُ

لَدَيكُم كَما يَنضو الفَتى سَمَلَ البُردِ

وَما أَنا وَالتَقسيطُ إِذ تَكتُبونَني

وَيُكتَبُ قَبلي جِلَّةُ القَومِ أَو بَعدي

سَبيلِيَ أَن أُعطى الَّذي تَسأَلونَني

وَحَقِّيَ أَن يُجدي عَلَيَّ وَلا أُجدي

تَبِعتُ رِجالاً أَطلُبُ المالَ عِندَهُم

فَكَيفَ يَكونُ المالُ مُطَّلَباً عِندي


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

قلب مشوق عناه البث والكمد

المنشور التالي

لك الخير ما مقدار عفوي وما جهدي

اقرأ أيضاً

حوار وطني

دعوتني إلى حوار وطني كان الحوار ناجحاً أقنعتني بأنني أصلح من يحكمني. رشحتني. قلت لعلّي هذه المرة لا…