تُرى زَعيمَ الجِبالِ مُنقِيَنا
إِنقاءَ غُسلٍ مِن نَجوِ ناجِيَتِه
إِذا اِشتَهى الكَلبُ أَن يُقَذِّرَنا
لَوَّثَنا في غِناءِ جارِيَتِه
لا تَطلُبِ القُبحَ في سَريرَتِهِ
وَاُنظُر إِلى القُبحِ في عَلانِيَتِه
لَعائِنُ اللَهَ وَالرَسولُ عَلى
خاريهِ مِن سِفلَةٍ وَخارِيَتِه