وأبى الدهر لقد جذذ

التفعيلة : بحر الرمل

وأبى الدهر لقد جَذ

ذَ من السؤدد فرعا

وغزا بالرزء قرماً

لم يضق بالسؤل ذرعا

ولئن أحسن إسعا

فاً لقد أوجع وجْعا

جلداً لا زلت تعدّ

ي من سماع السوء سمعا

جَلل جاءك لكن

لم يُفِض عينيك دمعا

إنما نحن لأحداث الـ

ـردى ماء ومرعى

كل وثابٍ على الدهـ

ـر ليوم فيه يُدعى

إنما نحن من الأيـ

ـام إعطاءً ومنعا

لعلى أُرجوحة تُو

سِعنا خفضاً ورفعا

ومتى تختبر الأيـ

ـام لم تأتك جدعا

تَرَ وَجْه النفع أضرا

راً ووجه الضر نفعا

رب قطع يتح الوصـ

ـل ووصل هاج قطعا

وكريه جمعت فيـ

ـه لك الخيرات جمعا

ويح للموت أُستبَى منـ

ـلم يكن للقاع فقعا

شرفاً كنَّا به نعْـ

ـمر للآمال ربعا

ويداً ظلنا به نسـ

ـطو على الأيام ضبعا

قُطع الظهر به أو

سع ظهر الموت قطعا

ولقد قلت لمن أقـ

ـبل بالمفقود ينعى

حرس اللّه على الوا

لد طول العمر درعا

يخلف اللّه عليه

بدل الواحد سبعا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

ليهنك عهد لا يضاع وإن نأت

المنشور التالي

يا أبا الفضل بط فضلك بط

اقرأ أيضاً

سُلالات

من سلالات العصافير .. أنا لا سلالات الشجر وشراييني امتدادٌ لشرايين القمر إنني أخزن كالأسماك في عيني ألوان…