قد عصاني دمعي وخِلّي فخِلت الخَلَّ
دمعاً وخلتُ دمعيَ خِلا
وأحاطت بي الخصوم فجفناً
مستهلاً وصاحباً مستقلا
وفؤاداً لو ظنَّ إبليس أن
النار في حرِّه لصام وصلى
التفعيلة : البحر الخفيف
اقرأ أيضاً
حياتي بعد الأربعين منية
حَياتِيَ بَعدَ الأَربَعينَ مَنِيَّةٌ وَوُجدانُ حِلفِ الأَربَعينَ فُقودُ فَما لي وَقَد أَدرَكتُ خَمسَةَ أَعقُدٍ أَبَيني وَبَينَ الحادِثاتِ عُقودُ…
أنعم فقد هبت النعامى
أَنعِم فَقَد هَبَّتِ النُعامى وَنَبَّهَت ريحُها الخُزامى وَمِل إِلى أَيكَةٍ بِلَيلٍ يَهفو اِهتِزازاً بِها قُدامى تَهُزُّ أَعطافَها القَوافي…
لا تلمني
لا تَلُمْنـي في هواهُ صَفْوُ ودّي من رضاهُ حينما سَلَّمْتُ أمري ارتضى روحي فداهُ حافظٌ للعهـدِ شَهْمٌ مستقيمٌ…
فلو كان ما يعطي رياء لأمسكت به
فَلَو كانَ ما يُعطي رِياءً لَأَمسَكَت بِهِ جَنَباتُ اللَومِ يَجذِبنَهُ جَذبا وَلَكِنَّما…
قف بالرفاعة ساعة يا حادي
قف بالرفاعة ساعة يا حادي واقرأ السلام أهيل ذاك النّادي واستوعبن سكانها بتحيّة فهمو محلّ محبّتي وودادي واخصص…
طاف الخيالان فهاجا سقما
طافَ الخَيالانِ فَهاجا سَقَما خَيالُ تُكنى وَخَيالُ تَكتَما باتا يِجوسانِ وَقَد تَجَرَّما لَيلُ التِمامِ غَيرَ عِنكٍ أَدهَما بِالخَيفِ…
أنوار تحسب من سنا الأنوار
أَنوارُ تُحسَبُ مِن سَنا الأَنوارِ وَمِنَ البَوارِ مَهاً عَرَضنَ بَواري بيضٌ دَوارٍ لِلقُلوبِ كَأَنَّها عَينٌ بِدَوّارِ وَعَينُ دَوارِ…
ما أجدر الأيام والليالي
ما أَجدَرَ الأَيّامَ وَاللَيالي بِأَن تَقولَ ما لَهُ وَما لي لا أَن يَكونَ هَكَذا مَقالي فَتىً بِنيرانِ الحُروبِ…