كنت حلف الندى ورب السماح

التفعيلة : البحر الخفيف

كُنتُ حِلفَ النَدى وربَّ السَماحِ

وَحَبيبَ النُفوسِ وَالأَرواحِ

إِذ يَميني لِلبَذل يَومَ العَطايا

ولقبض الأَرواحِ يَومَ الكِفاحِ

وَشِمالي لَقَبضِ كُلِّ عنانٍ

يُقحِمُ الخَيلَ في مَجال الرِماحِ

وَأَنا اليَومَ رَهنُ أسرٍ وَفَقرٍ

مُستَباحُ الحِمى مَهيضُ الجَناحِ

لا أُجِيبُ الصَريخَ إِن حَضَرَ النا

س وَلا المُعتَفين يَومَ السَماحِ

عادَ بِشري الَّذي عهدتَ عُبوسا

شَغَلَتني الأَشجانُ عَن أَفراحي

فالتِماحي إِلى العُيون كريهٌ

وَلَقَد كانَ نزهةَ اللَمّاحِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أبى الدهر أن يقنى الحياء ويندما

المنشور التالي

خرجوا ليستسقوا فقلت لهم

اقرأ أيضاً

يا رب ليل بته

يا رُبَّ لَيلٍ بِتُّهُ وَكَأَنَّهُ مِن وَحفِ شَعرِك تَنهَلُّ مُزنَةُ دَمعَتي فيهِ وَيَندى نَورُ ذِكرِك أَتبَعتُ فيهِ وَقَد…