لج الفؤاد فما عسى أن يصنعا

التفعيلة : البحر الكامل

لَجّ الفُؤادُ فَما عَسى أَن يَصنَعا

وَلَقَد نُصحتُ فَلَم أَرِد أَن أَسمَعا

أَسفي أَوَدُّ وَلا أَوَدُّ وَأغتَدي

وَأَروحُ أحفَظُ عَهدَ مَن قَد ضَيَّعا

ما كانَ ظَنّي أن أَجودَ بِمُهجَتي

حُبّا وَأقنَعَ بِالسَلامِ فأمنَعا

يا هاجرينَ قَد اشتَفَيتُم فارفَقوا

وَهَبوا لِعَثرَةِ عاشِقٍ لَكُم لعا

رُدّوا بِرَدِّكُمُ السَلامَ حُشاشَةً

لَم تَبقَ لَولا أَنَّ فيكُمُ مَطمَعا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

يا ريحان

المنشور التالي

يا معرضا عني ولم أجن ما

اقرأ أيضاً

ألم تروا للعجب العجيب

أَلَم تَرَوا لِلعَجَبِ العَجيبِ إِنَّ بَني قِلابَةَ القُلوبِ أُنوفُهُم مِالفَخرِ في أُسلوبِ وَشَعَرُ الأَستاهِ بِالجَبوبِ يا رَخَماً قاظَ…