لِلَّهِ ساقٍ مُهَفهَف غَنج
قامَ لِيَسقي فَجاءَ بِالعَجَبِ
أَهدى لَنا مِن لَطيفِ حِكمَتِهِ
في جامِد الماءِ ذائِبَ الذَهَبِ
التفعيلة : البحر المنسرح
اقرأ أيضاً
مولاي عز فلا يهون
مَولايَ عَزَّ فَلا يَهونُ وَقَسا عَلَيَّ فَما يَلينُ حُيِّيتَ لي مِن مُبغِضٍ فَعَلَيكَ رَبّي أَستَعينُ يا مَن حَديثي…
قلت له لما انثنى وانتشا
قُلْتُ لَهُ لَمّا انْثَنَى وَانْتَشَا جُدْ بِوِصَالٍ مِنْكَ لِي إِنْ تَشَا فَقالَ لِي تَبْغِي وِصَالَ الرَّشا وَأَنْتَ لا…
وراح تتيه بأنفاسها
وَراحٍ تَتيهُ بِأَنفاسِها عَلى ما يَفوحُ مِنَ العَنبَرِ كَأَنَّ زُجاجَتِها دُرَّةٌ تَشِفُّ عَلى الذَهَبِ الأَحمَرِ
تعاتبني عرسي على أن أطيعها
تُعاتِبُني عِرسي عَلى أَن أُطيعَها لَقَد كَذَبَتها نَفسُها ما تَمَنَّتِ وَظَنَّت بِأَنّي كُلَّما رَضَيَت بِهِ رَضِيتُ بِهِ يا…
يعجز في مدحه وقد علمت
يُعجزُ في مدحه وقد علمتْ توحُّدي في الفصاحةِ العربُ فان أصبْتُ الصَّوابَ في مِدَحي فللقوافي وخاطِري طَرَبُ لم…
وأغن أبدى من مواجب عوده
وَأَغَنَّ أَبدى مِن مَواجِبِ عودِهِ نَغَماً أَصَحَّ بِهِ القُلوبَ وَأَمرَضا بِيَدٍ إِذا سَخِطَت عَلى أَوتارِهِ نالَ الرِفاقُ بِسُخطِها…
هل تذكرون منازلا بالأجبل
هل تذكرون منازلاً بالأجبل ومنازها حفت بشطي شنل ومشاهداً ومعاهداً ومناظراً للقاصرات اليعملات الذبل حيث الرياض تفتحت أزهارها…
إن الأسيدي زنباعا وإخوته
إِنَّ الأَسَيدِيَّ زِنباعاً وَإِخوَتَهُ أَزرى بِهِم لُؤمُ جَدّاتٍ وَأَجدادِ الشاتِميَّ وَلَم أَهتِك حَريمَهُمُ تِلكَ العَجائِبُ يا اِبنَي أُمَّ…