وَقَعتَ بِعَبسٍ ثُمَّ أَنعَمتَ فيهِمُ
وَمِن آلِ بَدرٍ قَد أَصَبتَ الأَكابِرا
فَإِن يَشكُروا فَالشُكرُ أَدنى إِلى التُقى
وَإِن يَكفُروا لا أُلفَ يا زَيدُ كافِرا
تَرَكتَ المِياهَ مِن تَميمٍ بَلاقِعاً
بِما قَد تَرى مِنهُم حُلولاً كَراكِرا
وَحَيَّ سُلَيمٍ قَد أَبَرتَ شَريدَهُم
وَمِن قَبلُ ما قَتَّلتَ بِالأَمسِ عامِرا