قد أملت أمنية من الأمل

التفعيلة : بحر الرجز

قَد أُمِّلَت أُمنِيَّةٌ مِنَ الأَمَل
وَبَعضُ ما يُؤمَلُ يُودي في الزَلَل
أَن يُفلِتوا مِنّا وَلَمّا تَجتَفَل
جُلودُهُم أَغراضَ طَعنٍ كَالنَغَل
حَتّى إِذا كانَ بِفُرقانِ النُصُل
رَأوا قَداميسَ خَميسٍ ذِي سَبَل
وَعارِضٍ أَرعَنَ مَوجٍ كَالجبِل
تَأوي نَواحيهِ إِلى جَوزٍ مِتَل
يُبري لَهُ مِن كُلِّ صَمدٍ وَجَرَل
مَجرٌ يُباري مُسلَحِبّاً ذا زَجَل
ضَرباً يُنَسّيهِم غَزالاتِ الحَجَل
بِالمُحدَثاتِ البيضِ وَالبيضِ الأُوَل


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

جاري لا تستنكري عذيري

المنشور التالي

أما ورب البيت لو لم أشغل

اقرأ أيضاً

قربته فما ارتوى

قَرَّبَتْهُ فَمَا ارْتَوَى وَجَفَتْهُ فَمَا ارْعوى غادَةٌ مَنْ سعى إِلَى غَايَةٍ عِندَهَا غَوَى جُن فِيهَا وَقَبْلَهُ جُنَّ قَيسٌ…

تفوق السيف والوط

تفوقُ السيف والوَطْ فاءَ فَتْكَتُهُ ونائلُهُ فأنْعُمُهُ مَواطِرُهُ وعَزْمتُهُ مَناصِلُهُ غَمامٌ بِشْرُهُ الوَضَّا حُ في النَّادي مخائلُهُ إذا…