لَو كُنتَ صُلبَ العودِ أَو كَاِبنِ مَعمِرٍ
لَخُضتَ حِياضَ المَوتِ وَاللَيلُ مُظلِمُ
وَلَكِن أَبى قَلبٌ أُطيرَت بَناتُهُ
وَعِرقٌ لَئيمٌ حالِكُ اللَونِ أَدهَمُ
التفعيلة : البحر الطويل
اقرأ أيضاً
حلمٌ على جنبات الشام أم عيدُ؟
حلمٌ على جنبات الشام أم عيدُ؟ لا الهمُّ همٌّ ولا التسهيد تسهيدُ أتكذب العينُ والراياتُ خافقةٌ أم تكذب…
قد صح عزمك والزمان مريض
قد صَحّ عزمك والزمان مريض حتّام تذهب في المُنى وتَئيض ما بال همّك في الفؤاد كأنه عظم يُقَلْقَل…
ألا يا بني الآداب ما العذر عن ذنبي
أَلا يا بَني الآدابِ ما العُذرُ عَن ذَنبي إِذا لَم يَكُن لِلشِعرِ بُدٌّ مِنَ العَتبِ لِأَنِّيَ لَمّا صُغتُهُ…
متى أهلك ياقومي
مَتّى أَهلِكُ ياقَومي فَقَد حُقَّ لي المَهلَك فَقيرٌ كُلُّ مَن في الأَر ضِ إِنَّ العَبدَ لا يَملِك
إن ابن زيدون على فضله
إنّ اِبن زيدون على فضلهِ يغتابني ظلماً ولا ذنب لي يلحظُني شزراً إذا جئته كأنّني جئت لأخصي علي
يا سالب الأذهان
يا سالِبَ الأَذهانِ بِطَرفِهِ الفَتّانِ يا وَردَةً مِن بَهارٍ يا زَهرَةَ الزَعفَرانِ يا نَرجِساً وَخُزامى في زُمرَةِ الرَيحانِ…
ما كان سهما غار بل ظبي سنح
ما كان سهماً غار بل ظبيٌ سنحْ إن لم يكن قتلَ الفؤادَ فقد جرحْ جلبَ الجمالَ يريد أنفَسنا…
بلد صحبت به الشبيبة والصبا
بلدٌ صَحبْتُ به الشبيبة والصِّبا ولبستُ فيه العيْشَ وهو جديدُ فإذا تمثَّل في الضمير رأيتُه وعليه أفنان الشباب…