أَباهِلَ لَو أَنَّ الأَنامَ تَنافَروا
عَلى أَيِّهِم شَرٌّ قَديماً وَأَلأَمُ
لَفازَ لَكُم سَهماً لَئيمٍ عَلَيهِمُ
وَلَو كانَتِ العَجلانُ فيهِم وَجُرهُمُ
فَأَيُّكُما يا اِبنَي دُخانٍ إِذا دَعا
إِلى اللُؤمِ داعٍ عَنكُما يَتَقَدَّمُ
فَما مِنكُمُ إِلّا وَفِيٌّ رِهانَهُ
بِأَلأَمِ مِن يَمشي وَمَن يَتَكَلَّمُ