إِن يَكُ سَيفٌ خانَ أَو قَدَرٌ أَبى
وَتَأخيرُ نَفسٍ حَتفُها غَيرُ شاهِدِ
فَسَيفُ بَني عَبسٍ وَقَد ضَرَبوا بِهِ
نَبا بِيَدَي وَرقاءَ عَن رَأسِ خالِدِ
كَذاكَ سُيوفُ الهِندِ تَنبو ظُباتُها
وَيَقطَعنَ أَحياناً نِياطَ القَلائِدِ
وَلَو شِئتُ قَدَّ السَيفُ ما بَينَ أَنفِهِ
إِلى عَلَقٍ تَحتَ الشَراسيفِ جامِدِ