أَيّوبُ إِنّي لا إِخالُكَ تَمتَري
في أَن تَكونَ جَنيبَةً لِلقائِدِ
وَلَدَتكَ أُمُّكَ في كِناسَةَ دارِهِم
حَتّى اِستُثِرتَ مِنَ التُرابِ اللابِدِ
إِن كانَ رَأسُكَ جاءَ حينَ تَزَحَّرَت
وَصَليفُ أَذنِكَ مِن مَكانٍ واحِدِ
فَلَقَد جَثَمتَ عَلى ذِراعِكَ بَعدَما
خُطَّت لِأَفضَلَ مِنكَ عَظمُ الساعِدِ