حلفت برب مكة والمصلى

التفعيلة : البحر الوافر

حَلَفتُ بِرَبِّ مَكَّةَ وَالمُصَلّى

وَأَعناقِ الهَدِيِّ مُقَلَّداتِ

لَقَد قَلَّدتُ جِلفَ بَني كُلَيبٍ

قَلائِدَ في السَوالِفِ باقِياتِ

قَلائِدَ لَيسَ مِن ذَهَبٍ وَلَكِن

مَواسِمَ مِن جَهَنَّمَ مَنضِجاتِ

فَكَيفَ تَرى عَطِيَّةَ حينَ يَلقى

عِظاماً هامُهُنَّ قُراسِياتِ

قُروماً مِن بَني سُفيانَ صيداً

طُوالاتِ الشَقاشِقِ مُصعِباتِ

تَرى أَعناقَهُنَّ وَهُنَّ صيدٌ

عَلى أَعناقِ قَومِكَ سامِياتِ

فَرُم بِيَدَيكَ هَل تَسطيعُ نَقلاً

جِبالاً مِن تِهامَةَ راسِياتِ

وَأَبصِر كَيفَ تَنبو بِالأَعادي

مَناكِبُها إِذا قُرِعَت صَفاتي

وَإِنَّكَ واجِدٌ دوني صَعوداً

جَراثيمَ الأَقارِعِ وَالحُتاتِ

وَلَستَ بِنائِلٍ بَبَني كُلَيبٍ

أُرومَتَنا إِلى يَومِ المَماتِ

وَجَدتِ لِدارِمٍ قَومي بُيوتاً

عَلى بُنيانِ قَومِكَ قاهِراتِ

دُعِمنَ بِحاجِبٍ وَاِبنَي عِقالٍ

وَبِالقَعقاعِ تَيّارِ الفُراتِ

وَصَعصَعَةَ المُجيرِ عَلى المَنايا

بِذِمَّتِهِ وَفَكّاكِ العُناةِ

وَصاحِبِ صَوأَرٍ وَأَبي شُرَيحٍ

وَسَلمى مِن دَعائِمَ ثابِتاتِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

بناها الأقرع الباني المعالي

المنشور التالي

يا آل تميم ألا لله أمكم

اقرأ أيضاً

تعالوا

تعالوا أيها الشعراء نزرع فوق كل فم بنفسجةً .. وقيثاره تعالوا أيها العمال نجعل هذه الدنيا العجوز تعود…