أَعَضَّ حُمَيٌّ ساقَهُ السَيفَ بَعدَما
رَأى المَوتَ يَغشى واسِطَ الرَحلِ راكِبُه
وَوَاللَهِ ما أَدري أَجُبنٌ بِجَندَلٍ
عَنِ العودِ أَم أَعيَت عَلَيهِ مَضارِبُه
كِلا السَيفِ وَالعَظمِ الَّذي ضَرَبا بِهِ
إِذا اِلتَقَيا في الساقِ أَوهاهُ صاحِبُه
اقرأ أيضاً
لعمر ابنة العذري بثنة
لعمر ابنة العُذريِّ بَثنَةَ إِنَّني عنِ الشيءِ ولَّى مُدبِراً لَصبورُ وَإِنِّي عَن الماءِ الذي يَجمَعُ القَذَى إِذا كانَ…
لجنون الهوى وهبت جناني
لِجُنُونِ الهَوى وَهَبْتُ جَنَاني فَدَعَانِي يا عَاذِلَيَّ دَعَانِي اِسْقِيَانِي ذَبِيحَة الماءِ في الكأْ سِ وَكُفَّا عَنْ شُرْبِ مَا…
ومصور بالشمس وهو نظيرها
وَمُصّورٍ بِالشَمسِ وَهوَ نَظيرُها أَهدَتهُ صُورَتها بِرَسمِ مِثالِهْ وَلَو أَنَّ شَمساً صُوِّرت بِضيائِها ما صَوّروهُ بِغَيرِ نُورِ جَمالِهْ
الدهر لا تأمنه لقوة
الدَهرُ لا تَأمَنُهُ لَقُوَةٌ تَزُقُّ أَفراخاً لَها بِالسُلَيّ تُضحِ الثَعالي خائِفاتٍ لَها وَتُذعِرُ الخِشفَ وَأُمَّ الطُلَيّ إِن يَرحَلِ…
قضى دين سعدى طيفها المتأوب
قضى دَينَ سُعدَى طيفُها المتأوِّبُ ونَوَّل إلا ما أَبَى المتحَوِّبُ سَرَى فأراناها على عهد ساعةٍ ومن دونها عَرضُ…
يا نجم أبراج الربى
يا نَجمُ أَبراجُ الرُبى مُتَبَرِّجاتُ الأَنجُمِ وَسَحائِبُ الأَنهارِ قَد زانَت سَماءَ الخُرَّمِ فَاِشرَب عَلَيها وَاِستقِني عِنَبِيَّةً كَالعَندَمِ فَالأَرضُ…
وظبي دعتني للحروب لحاظه
وظَبْي دَعَتْني للحروب لِحاظُهُ وهَيهات منْ تلكَ اللِّحاظ خَلاصُ تصدَّى لحربِ المستهام وما له سوى اللَّحظ سهمٌ والنقاب…
إلى ساذجة
لا شك .. أنت طيبه بسيطةٌ وطيبه .. بساطة الأطفال حين يلعبون وأن عينيك هما بحيرتا سكون لكنني…