رُبَّ رِفْدٍ وإنْ تكاثرَ عدّاً
قَلَّ من فَرطِ كَثرةٍ التَّردادِ
إنما الجُودُ كالحياةِ ولكنْ
يَعتريها السَّقامُ بالميعادِ
وسؤالُ الأحرار من غير خَلْفٍ
ثمنٌ للنَّدى من الأجْوادِ
التفعيلة : البحر الخفيف
اقرأ أيضاً
سافر ولا تجزع واركن إلي
سافِر ولا تجزَع واركن إلي ومُت وعش واسمع كي تبقى حَي يا سائلاً عنّي كيف الوصول إن كنت…
دع دموعي في ذلك الاشتياق
دَع دُموعي في ذَلِكَ الاِشتِياقِ تَتَناجى بِفِعلِ يَومِ الفِراقِ فَعَسى الدَمعُ أَن يُسكَنَ بِالسَك بِ غَليلاً مِن هائِمٍ…
طوى الموت مابيني وبين محمد
طَوى المَوتُ مابَيني وَبَينَ مُحَمَّدٍ وَلَيسَ لِما تَطوي المَنِيَّةُ ناشِرُ فَلا وَصلَ إِلّا عَبرَةً تَستَديمُها أَحاديثُ نَفسٍ مالَها…
أقول ليوسف والمطل ظلم
أَقولُ ليوسفٍ والمطل ظلمٌ أما لي حصَّةٌ في ماءِ وَرْدِكْ وإنَّك قَدْ وعدت به فقل لي متى يا…
أمرك يا ابن عم سمع وطاعه
أمرك يا اِبن عمّ سمعٌ وطاعه ما بيَ مِن لؤمٍ وَلا ضَراعه غُذيت من خبزٍ له صِناعه أطعمهُ…
عاشق من فلسطين
عيونِك شوكةٌ في القلبِ توجعني… وأعبدُها وأحميها من الريحِ وأُغمدها وراء الليل والأوجاع… أُغمدها فيشعل جُرحُها ضوءَ المصابيحِ…
ومنزل جاور الجوزاء مرتقيا
ومنزلٍ جاورَ الجوزاءَ مرتقياً كأنّما فيه للنسرينِ أوكارُ أطلقتُ فيه عنانَ الفكرِ فاطّرَدَتْ خيلٌ لها من مَجالِ الشعرِ…
جاءنا يحمل ذقنا
جاءنا يحملُ ذقْناً حسبُك اللهُ وحسْبي شعرُها لو كان شِعراً كان مثلَ المتنبي تركتْ صُدرتَهُ السوْ داءَ منها…