لله يا فاضلاً تحيا النفوسُ بهِ
لُطفاً ويخضرُّ مِن أنفاسِهِ العُودُ
شكرتُ فضلَكَ يا محمودُ معترفاً
بهِ فأنتَ على الوجهينِ محمودُ
اقرأ أيضاً
خدع المنى وخواطر الأوهام
خُدَعُ المُنى وخواطِرُ الأوهامِ أضْغاثُ كاذِبَةٍ منَ الأحْلامِ نَهْوى البقاءَ وليسَ فيهِ طائِلٌ والمرْءُ نَهْبُ حَوادثِ الأيّامِ يحوي…
سقيا لدهر مضى والوصل يجمعنا
سَقياً لِدَهرٍ مَضى وَالوَصلُ يَجمَعُنا وَنَحنُ نَحكي عِناقاً شَكلَ تَنوينِ فَصِرتُ إِذ عَلِقت قَلبي حَبائِلكُم بِسَهمِ هَجرِكَ تَرمي…
قلوب شجتهن الخدود الملائح
قُلوبٌ شَجَتهُنَّ الخُدودُ المَلائِحُ وَساقٍ بَدا كَالصُبحِ وَاللَيلُ جانِحُ يُديرُ كُؤوساً مِن عُقارٍ كَأَنَّها مِنَ النورِ في أَيدي…
على أي الجنان بنا تمر
عَلى أَيِّ الجِنانِ بِنا تَمُرُّ وَفي أَيِّ الحَدائِقِ تَستَقِرُّ رُوَيداً أَيُّها الفُلكُ الأَبَرُّ بَلَغتَ بِنا الرُبوعَ فَأَنتَ حُرُّ…
أبعد الأغر ابن عبد العزيز
أَبَعدَ الأَغَرِّ ابنِ عَبدِ العَزيزِ قَريعِ قُرَيشٍ إِذا تُذكَرُ تَبَدَّلتِ داودَ مُختارَةً أَلا ذَلِكَ الخَلَفُ الأَعوَرُ
وكنت أحبه حبا متينا
وكنت أحبّه حبّا متيناً فلما لجّ غيّرني علَيهِ لحا اللَه اللجاجة قد أضاعت فتىً ما كان أحوجني إليه
نيطت حمائل سيفه
نيطَتْ حمائلُ سَيفِهِ بالفارسِ الشَّهْمِ الزَّمِيعِ بمُعَفرِ الغُلْبِ الكُما ة وقاتل المَحْلِ الشَّنيعِ في سَلْمِهِ وَنَدِيِّهِ للَحْلِ والخَطْبِ…
لئن سل الزمان لنا مناصل
لَئِن سَلَّ الزَمانُ لَنا مَناصِل فَصُنعُ الوُدَّ عِندي غَيرُ ناصِل وَإِن أَخَّرتُ عَن مَولايَ سَعيِي فَإِنّي بِالدُعاءِ لَهُ…