ولو كان لي في ذبح نفسي قربة

التفعيلة : البحر الطويل

ولو كان لي في ذبح نفسي قُربةٌ

إلى الله بادرتُ المصير إلى الذبْحِ

وفاءً بشكر الله عن حفظ سيد ال

سلاطين مجموع الفخارِ أبي الفتحِ

فتىً صحَّة الدنيا بصحةِ نفسهِ

وقولي هذا في الدلالةِ كالصبحِ

كريمُ السجايا يحسد الماء لطفه

بريءٌ من الكِبْرِ المُذمَّم والشحِّ

يباري بجدواه الفرات إذا جرى

وينهل من طعن الكماة شبا الرُّمحِ

إذا ما اسْتقاد العاديات إلى الوغى

تلْنَ بتصهالٍ له سورةَ الفتْحِ

فإنْ يكُ قُرْباني قليلاً فإنني

كثير الدُّعاءِ والمحبَّةِ والمدحِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

رأيت غياث الدين في البأس والندى

المنشور التالي

بقيت غياث الدين ما أظلم الدجى

اقرأ أيضاً