غرس الخِلافة لا فاتتك مكرمةٌ
تدعى لها ما سرى الرُّكبان بالبيدِ
سننت فكَّ العُناة الغبر عن كرمٍ
من الاِمام وعزمٍ منكَ مجدودِ
وقمت في النصح والاشقاق مجتهداً
مقامَ صادقِ ودٍّ غيرِ رعْديدِ
فأصبحت أندياتُ الحي في زجلٍ
من الدُّعاءِ مُجاباً غيرِ مرْدودِ
فامنن كسائر ما أوليت من حسنٍ
بصدق وعدك في اِطلاق محمودِ