يَقَرُّ بعيني أن أجَشِّمها السُرى
سِراعاً كظلمان المُروتِ السباسبِ
لأنظر بالحصباء من سيف دجلةٍ
أغرَّ كنصلِ السيف جمَّ المناقبِ
تنورتُ منه لمعةَ المجدِ يافعاً
فما رِمْتُ حتى طوَّحتْ بالغياهبِ
فجاء عِماد الدين وابنَ عمادهِ
طليقَ المُحيَّا في قُطوبِ النَّوائبِ
يموت الردى والمحْلُ عند فِنائهِ
إِذا سَلَّ سَيفَىْ نصْره والرغائبِ