أقولُ للركب قد حاكتْ أزْمَّتَها
ركابُهُمْ من سُرى ليلٍ واِسْآدِ
ميلُ الرقاب على الأكوار تحسبهم
بالجاشِريَّةِ شَرْباً غيرَ أوْغادِ
تأويبُهم وسُراهمْ من عَزائمهمْ
أغْناهُمُ عنْ شَهيِّ الماءِ والزَّاد
بَلَغْتم وهُديتُمْ بلِّغو شَعَفي
وفرْطَ شوقي إِلى سمع ابْن حمَّاد
إِلى غَزيرِ النُّهى ملآنَ من كرَمٍ
حازَ العُلى بين اِنجادٍ وارْفادِ
إِلى المُشار رئيس الدين مُتعمد ال
عاني الطَّريد مَنار لروع والنادي
ومنْ عجائبِ أيامي وشِدَّتِها
فِراقُهُ رغْبةً في عْيش بَغْدادِ