رعاك ضمان الله يا خير ظاعن

التفعيلة : البحر الطويل

رعاكَ ضَمانُ اللّهِ يا خير ظاعِنٍ

وخيرَ مُقيمٍ في المواطِن رابِعِ

فلا عَدِمتْ رؤياك عينٌ قَريرةٌ

بلُقْياك يَوْمَيْ خَلْوةٍ ومجامع

فأنت الحَيَا في كلِّ غبْراءَ أزْمَةٍ

وأنتَ الحِمى في كلِّ أدْهمَ رائع

وزيرُ عُلاً تهوى عُلاهُ مدائحي

ونفسي هَوىً لا ينتهي بالقطائِعِ

فحُبي ومدحي في مغيبٍ ومشْهدٍ

أبا جعفرٍ ما بين صَفْوٍ وناصِعِ

حُسامٌ تميميُّ الحديدةِ نِسْبةً

وطابعُهُ الرَّحمنُ أكرمُ طابعِ

يَقُدُّ شَباهُ كلَّ تَركٍ ونَثْرةٍ

ويجْلو سَناهُ كلَّ داجٍ وماتِع

تخيَّرهُ الحَبْرُ الإِمامُ يُعِدُّهُ

لضَرْبَةٍ هادٍ من عَصيٍّ وخالعِ

أغَرُّ لَبيقٌ بالنَّعيمِ كأنَّهُ

سنى الصُّبْح أو بدرٌ نقيُّ المَطالعِ

فلا زالَ متْبوعَ اللِّواءِ مُؤمَّلاً

مُشاراً مُطاعَ الأمر ضخم الدَّسائع


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

تخشى الصوارم بأسه

المنشور التالي

مطهر النجر كريم المسعى

اقرأ أيضاً

يا ابن زيدون مرحبا

يا اِبنَ زَيدونَ مَرحَبا قَد أَطَلتَ التَغَيُّبا إِنَّ ديوانَكَ الَّذي ظَلَّ سِرّاً مُحَجَّبا يَشتَكي اليُتمَ دُرُّهُ وَيُقاسي التَغَرُّبا…

خدعوها بقولهم حسناء

خَدَعوها بِقَولِهِم حَسناءُ وَالغَواني يَغُرُّهُنَّ الثَناءُ أَتُراها تَناسَت اِسمِيَ لَمّا كَثُرَت في غَرامِها الأَسماءُ إِن رَأَتني تَميلُ عَنّي…

أعلمت أن من الصدود خدورا

أَعَلِمْتَ أَنَّ مِنَ الصُّدودِ خُدورَا أَسَمِعْتَ أَنَّ مِنَ القُلُوبِ بُدُورا وَرَأَيْتَ قَبْلَ وُجُوهِهِمْ وشُعُورِهِمْ صُبْحاً يَمُدُّ بفَرْعِهِ دَيْجُورا…