عَلَيكَ بِظِلفِ نَفسِكَ عَن هَواها
فَما شَيءٌ أَلَذّ مِنَ الصَلاحِ
تَأَهَّب لِلمَنِيَّةِ حينَ تَغدو
كَأَنَّكَ لا تَعيشُ إِلى الرَواحِ
فَكَم مِن رائِحٍ فينا صَحيحٍ
نَعَتهُ نُعاتُهُ قَبلَ الصَباحِ
وَبادِر بِالإِنابَةِ قَبلَ مَوتٍ
عَلى ما فيكَ مِن عِظَمِ الجُناحِ
وَلَيسَ أَخو الرَزانَةِ مَن تَجافى
وَلَكِن مَن تَشَمَّرَ لِلفَلاحِ