عَظيمٌ هَولُهُ وَالناسُ فيهِ
حَيارى مِثلَ مَبثوثِ الفَراشِ
بِهِ تَتَغَيَّرُ الأَلوانُ خَوفاً
وَتَصطَكُّ الفَرائِصُ بِاِرتِعاشِ
هُنالِكَ كُلُّ ما قَدَّمتَ يَبدو
فَعَيبُكَ ظاهِرٌ وَالسِرُّ فاشِ
تَفَقَّد نَقصَ نَفسِكَ كُلَّ يَومٍ
فَقَد أَودى بِها طَلَبُ المَعاشِ
أَلا لِم تَبتَغي الشَهَواتِ طَوراً
وَطَوراً تَكتَسي لينَ الرِياشِ