يهددني بالعظيم الوليد

التفعيلة : البحر المتقارب

يُهَدِّدُني بِالعَظيمِ الوَليدُ

فَقُلتُ أَنا اِبنُ أَبي طالِبِ

أَنا اِبنُ المُبَجَّلِ بِالأَبطَحينِ

وَبِالبَيتِ مِن سَلَفي غالِبِ

فَلا تَحسَبَنّي أَخافُ الوَليدَ

وَلا أَنَّني مِنهُ بِالهائِبِ

فَيا اِبنَ المُغيرَةِ إِنّي اِمرُؤٌ

سَموحُ الأَنامِلِ بِالقاضِبِ

طَويلُ اللِسانِ عَلى الشائِنينَ

قَصيرُ اللِسانِ عَلى الصاحِبِ

خَسِرتُم بِتَكذيبِكُم لِلرَسولِ

تُعيبونَ ما لَيسَ بِالعائِبِ

وَكَذَّبتُموهُ بِوَحيِ السَماءِ

أَلا لَعنَةُ اللَهِ لِلكاذِبِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

مالي وقفت على القبور مسلما

المنشور التالي

تبا وتعسا لك يا ابن عتبه

اقرأ أيضاً

كأن كأسا خندريسية

كأنَّ كأساً خَنْدَريسيَّةً تُعْلى بماءِ المُزْنةِ الهامي يُراوَحُ المِسْكُ على شَرْبها من بين مُسْتافٍ ورَثَّامِ صِينَتْ عن اللَّغوِ…