إنما الدنيا فناء

التفعيلة : بحر الرمل

إِنَّما الدُنيا فَناءٌ

لَيسَ لِلدُّنيا ثُبوتُ

إِنَّما الدُنيا كَبَيتٍ

نَسَجَتهُ العَنكَبوتُ

وَلَقَد يَكفيكَ مِنها

أَيُّها الطالِبُ قوتُ

وَلَعَمري عَن قَليلٍ

كُلُّ مَن فيها يَموتُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

قد رأيت القرون كيف تفانت

المنشور التالي

ألم تر أن الدهر يوم وليلة

اقرأ أيضاً

موسيقى

أمطار أوروبا تعزف سوناتات بيتهوفن وأمطار الوطن.. تعزف جراحات سيد درويش وأنا بدون تردد مع هذا الإسكندراني الذي…

وباكرت الصبوح على صباح

وباكَرْتُ الصَّبوحَ على صَبَاحٍ يَلُوحُ مِنَ السّوالِفِ والسُّلافِ وغَدْراوَيْنِ مِنْ حَلَبَ الأماني أَدَرْتُهُما ومِنْ حَلَبِ القطافِ أَدَرْنا مِنهما…

يا ليلة بتها أسقاها

يا لَيلَةً بِتُّها أُسَقّاها أَلهَجَني طيبُها بِذِكراها نَأخُذُها تارَةً وَتَأخُذُنا مَوتورَةً نَقتَضي وَنَبداها نَغلِبُها أَوَّلاً وَتَغلِبُنا فَنَحنُ فُرسانُها…

أيا راكبا إما عرضت فبلغن

أَيا راكِباً إِمّا عَرَضتَ فَبَلِّغَن نُباتَةَ بِالحِصنَينِ وَاِبنَ المُحَلَّقِ وَعِمرانَ أَن أَدّوا الَّذي قَد وَأَيتُمُ وَأَعراضُكُم مَوفورَةٌ لَم…

مضى رمضان قد أديت فيه

مَضَى رَمَضَانُ قَدْ أَدَّيْتُ فِيْهِ حُقُوقَ اللَّهِ قُرْآنَاً وَصَوْمَا وَجَاءَ الفِطْرُ فَالْهُ الآنَ فِيْهِ وَلاَ تَسْمَعْ لِمَنْ يَلْحَاكَ…