وَقَيتُ بِنَفسي خَيرَ مَن وَطِئَ الحَصى
وَمَن طافَ بِالبَيتِ العَتيقِ وَبِالحَجَرِ
مُحَمَّدُ لَمّا خافَ أَن يَمكُروا بِهِ
فَوَقّاهُ رَبّي ذو الجَلالِ مِنَ المَكرِ
وَبِتُّ أُراعيهِم مَتى يَنشُرونَني
وَقَد وَطَّنتُ نَفسي عَلى القَتلِ وَالأَسرِ
وَباتَ رَسولُ اللَهِ في الغارِ آمِناً
هُناكَ وَفي حِفظِ الإِلَهِ وَفي سِترِ
أَقامَ ثَلاثاً ثُمَّ زَمَّت قَلائِصُ
قَلائِصُ يَفرينَ الحَصى أَينَما يَفري
أَرَدتُ بِهِ نَصرَ الإِلَهِ تَبَتُّلاً
وَأَضمَرتُهُ حَتّى أَوَسَّدَ في قَبري