رَأَيتُ الدَهرَ مُختَلِفاً يَدورُ
فَلا حُزنٌ يَدومُ وَلا سُرورُ
وَقَد بَنَتِ المُلوكُ بِهِ قَصوراً
فَلَم تَبقَ المُلوكُ وَلا القُصورُ
التفعيلة : البحر الوافر
اقرأ أيضاً
ثوى البحري اندراوس ترب لحد
ثوى البحريْ انْدَراوَسُ تِرْبَ لَحدٍ سقاه غادق العفو الهتونِ وبات موسداً فيه فاضحى يميس بروض فردوس أمين فتى…
إني لأبغض سعدا أن أجاوره
إِنّي لَأُبغِضُ سَعداً أَن أُجاوِرَهُ وَلا أُحِبُّ بَني عَمروِ بنِ يَربوعِ قَومٌ إِذا حارَبوا لَم يَخشَهُم أَحَدٌ وَالجارُ…
قم نصطبح قهوة روائحها
قُم نَصطَبِح قَهوَةً رَوائِحُها تُفضي إِلى الروحِ بِالمَسَرّاتِ مَع فِتيَةٍ في رُبى خَلائِقِهِم ما شِئتَ مِن زَهرَةِ الفُتُوّاتِ…
أشاقك من حسناء وهنا طروقها
أشاقك من حسناء وهناً طُروقُها نعم كُلُّ حاجاتِ النفوس يشوقُها سرت أَمماً والأرضُ شحطٌ مزارُها كثيرٌ عواديها قليلٌ…
ومن عجب أتيتك شافعا
ومن عجَبٍ أتيتُكَ شافِعاً لِغَيري وبي فَقْرٌ إلى ألفِ شافِعِ ولكِنَّ أحرارَ الرِّجالِ وإن جُفوا فشيمَتُهُمْ أنْ يسمَحوا…
شرفك عقد الدر واصل بعضه
شرَفٌك عٍقْدِ الدُّرِّ واصِلٌ بعضَهُ بَعضاً كأُنبوبِ القَنا المُنْآدِ وعُلا كأيّامِ السِّنينَ ترادَفَتْ أيّامُها بتَكَرُّرِ الأعيادِ
وهيفاء لا أصغي إلى من يلومني
وَهَيفاءَ لا أُصغي إِلى مَن يَلومُني عَلَيها وَيُغريني بِها أَن يَعيبَها أَميلُ بِإِحدى مُقلَتَيَّ إِذا بَدَتْ إِلَيها وَبالأُخرى…
ثَكِلَ الشَرقُ فَتاهُ
ثَكِلَ الشَرقُ فَتاهُ لَيتَني كُنتُ فِداه لَيتَني كُنتُ أَصَمّاً عِندَما الناعي نَعاه قَد نَعى الناعونَ زَي داناً إِلى…