ما اِعتاضَ باذِلُ وَجهِهِ بِسُؤالِهِ
عِوَضاً وَلَو نالَ المنى بِسؤالِ
وَاِذا السُؤالُ مَعَ النَّوالِ وَزَنتَهُ
رَجِحَ السُؤالَ وَخَفَّ كُلُّ نَوالِ
وَاِذا اِبتُليتَ بِبَذلِ وَجهِكَ سائِلاً
فَاِبذُلهُ لِلمُتَكَرِّمِ المِفضالِ
إِنَّ الكَريمَ إِذا حَباكَ بِنَيلِهِ
أَعطاكَهُ سَلِساً بِغَيرِ مِطالِ