فَإِن تَكُنِ الدُنيا تُعَدُّ نَفيسَةً
فَإِنَّ ثَوابَ اللَهِ أَعلى وَأَنبلُ
وَإِن تَكُنِ الأَرزاقُ حَظاً وَقِسمَةً
فَقِلَّةُ حِرصِ المَرءِ في الكَسبِ أَجمَلُ
وَإِن تَكُنِ الأَموالُ لِلتَركِ جَمعُها
فَما بالُ مَتروكٍ بهِ الحُرُّ يَبخَلُ
وَإِن تَكُنِ الأَبدانُ لِلمَوتِ أُنشِئَت
فَقَتلُ اِمريءٍ لِلّهِ بِالسَيفِ أَفضَلُ
عَلَيكُم سَلامَ اللَّهِ يا آَلَ أَحمَدٍ
فَإِنّي أَراني عَنكُمُ سَوفَ أَرحَلُ