أَفاطِمَ هاكِ السَيفَ غَير ذَميمِ
فَلَستُ بَرَعديدٍ وَلا بِلَئيمِ
أَفاطِمَ قَد أَبلَيتُ في نَصرِ أَحمَدٍ
وَمَرضاةُ رَبٍّ بِالعِبادِ رَحيمِ
أُريدُ ثَوابَ اللَهِ لا شَيءَ غَيرَهُ
وَرِضوانَهُ في جَنّةٍ وَنَعيمِ
وَكُنتُ اِمرَءاً أَسموا إِذا الحَربُ شَمَّرت
وَقامَت عَلى ساقٍ بِغَيرِ مَليمِ
اَنِمتَ اِبنَ عَبدِ الدارِ حَتّى ضَرَبتَهُ
بِذي رَونَقٍ يَفري العِظامَ صَميمِ
فَغادَرتُهُ بِالقاعِ فَاِرفَضَّ جَمعُهُ
وَأَشفَيتُ مِنهُم صَدرَ كُلِّ حَليمِ
وَسَيفي بِكفِّي كَالشِهابِ أَهُزُّهُ
أَجزُّ بِهِ مِن عاتِقٍ وَصَميمِ