أبلغ عزيزا في ثنايا القلبِ منزله

التفعيلة : البحر البسيط

أبلِغ عَزيزًا في ثنايا القلبِ مَنزله

أنى وإن كُنتُ لا ألقاهُ ألقاهُ

وإن طرفى موصولٌ برؤيتهِ

وإن تباعد عَن سُكناي سُكناهُ

يا ليته يعلمُ أني لستُ أذكرهُ

وكيف أذكرهُ إذ لستُ أنساهُ

يا مَن توَّهم أني لستُ أذكرهُ

واللهُ يعلم أني لستُ أنساهُ

إن غابَ عني فالروحُ مَسكنهُ

مَن يسكنُ الروح كيف القلبُ ينساهُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

بنى مشاقة صبرا بعد فقد فتى

المنشور التالي

عندما أموت

اقرأ أيضاً

لعمرك ما ينفك يخطر بيننا

لَعَمرُكَ ما يَنفَكُّ يَخطُرُ بَينَنا مَعَ الرومِ حَربُ بِالقَنا وَالمَناصِلِ نُقارِعُهُم بِالمَوتِ دونَ بَناتِهِم مُقارَعَةَ الأُسدِ الغِضابِ البَواسِلِ…

دجالنا أحول من شؤمه

دَجّالُنا أَحوَلُ مِن شُؤمِهِ وَالناسُ دَجّالُهُمُ أَعوَرُ كَلِّفهُ حاجاتِكَ يَقعُد بِها مُكَلَّفٌ بِالبُخلِ مُستَهتِرُ يَعلو غَريبُ القُبحِ في…