يمر بك الزمن الدغفلي

التفعيلة : البحر المتقارب

يَمُرُّ بِكَ الزَمَنُ الدَغفَلِيُّ

وَكَم فيهِ مِن رَجُلٍ أَسنَتا

فَلا تَسأَلِ المَرءَ عَن سِنِّهِ

وَلا مالِهِ وَاِخشَ أَن تُعنَتا

وَلا تَبغِيَن لَمحَةً في الحَياةِ

إِلى جارَتَيكَ إِذا كَنَّتا

فَلَولا مَخافَةُ جَنِّ الشَبابِ

وَسوءِ الغَريزَةِ ما جُنَّتا

وَحَسبُكَ مِن مُخزَياتِ الفِعالِ

ما شَكَتا مِنكَ أَو ظَنَّتا

طَرِبتُ لِقُمرِيَّتَي مَربَعٍ

عَلى غُصُنَي ضالَةٍ غَنَّتا

بَدَت لَهُما زَهَراتُ الرَبيعِ

فَأَحسَنَتا القَولَ وَاِفتَنَّتا

وَتَعذِرُ نَفسَكَ عِندَ الحَنينِ

وَتَعذُلُ نَفسَكَ أَن حَنَّتا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

إذا غيبوني لم أبال متى هفا

المنشور التالي

أخو الراح إن قال قولا وجدت

اقرأ أيضاً

نسي الكنار نشيده

نَسِيَ الكَنارُ نَشيدُهُ فَتَعالَ كَي نَنسى الكَنار وَليَقذِفَنَّ بِهِ المَلالُ مِنَ القُصورِ إِلى القِفار وَلتَرمِيَنَّ بِريشِهِ لِلأَرضِ عاصِفَةُ…